سورة الشمس
8- قوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}
فيه الرد على القدرية، أخرج مسلم وغيره عن عمران بن حصين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، شيء قد قضى عليهم في قدر قد سبق أو فيما يستقبلون قال: "بل شيء قد قضى عليهم أو مضى عليهم" قال فلم يعملون إذن يا رسول الله قال: "من كان خلقه الله لواحدة من المنزلتين يهيئه لعملها" وتصديق ذلك في كتاب الله {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} .
واستدل بعض الجبرية بهذه الآية على حجية الإلهام وكونه أدلة الأحكام.