51- قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} استدلت به عائشة على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ير ربه، واستدل مالك بقوله: {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا} على أن من حلف لا يكلم زيداً فأرسل إليه رسولاً أو كتاباً يحنث لأنه تعالى استثناه من الكلام فدل على أنه منه.